لديَّ شعور أن لغة الصحافة قد «تدنت» بدليل أن كلمة «فشخ» دخلت القاموس السياسى. وفى جيلى لم يكن مسموحا أن تكون الكلمة ضمن أى حوار عادى. كانت «عيب». لديَّ شعور أن الدولة «رمت طوبة» ماسبيرو بدليل أنها أعطت الفرصة لظهور أكثر من صرح إعلامى جديد بفلوس ملهاش أول ولا آخر وتركت ماسبيرو «يتعافى» وحده بدون طبيب أو روشتة أو علاج أو «تمريض». لديَّ شعور أن «خالد حنفي» وزير التموين الأسبق تعرض لمؤامرة للإطاحة به وتمت السيناريوهات ولا ندرى أين وصلت التحقيقات التى شغلت بال الرأى العام يوما وكانت ضجة. لديَّ شعور أن داخل نقابة الصحفيين «عبدالمحسن سلامة» تيارا يحاول أن يعوّق مسيرته رغم رغبته الصادقة فى «لم الشمل المهني» وهى أولى مهام النقيب الجديد. لديَّ شعور أن «تنقية» جهاز الأمن من السلفيين والدواعش الصغيرة المختبئة بين الثنايا ويقودها وزير الداخلية أهم مهمة فى العمل العام هذا الزمان المشحون بالكراهية للآخر. رفضت تماما اختزال أجمل نبرة عربية «عبدالحليم حافظ» و«أجمل طلة فنانة» سعاد حسنى.. فى حدوتة عاطفية بشرية. رفضت الكلام أو حتى الإشارة فى الذكرى الأربعين للعندليب. لديَّ شعور أن الوسط الرياضى يعانى من بعض «العك» الذى لايستقيم فى وجود «خالد عبدالعزيز» وزير الرياضة والشباب الصاحى والحريص على سلامة الجهاز الرياضى. لديَّ شعور أن مقاطعة كلمة رئيس قطر ليس بالانسحاب إنما بالتجاهل لها.. أظن أن الأعراف الدبلوماسية تتفق مع ما أقول, أم لديكم رؤى أخرى. لديَّ شعور أن فى رأس «حلمى النمنم» مشروعات ثقافية مؤثرة يعطلها «المال اللازم» بدليل التقشف الشديد فى الإنفاق على أوجه الثقافة وتقاعس رجال الأعمال عن مساندة الدولة فى مرحلة دقيقة من مسيرة مصر مع أن الثقافة هى قوة مصر الناعمة. لديَّ شعور أن البرنامج الرمضانى «رامز عفريت الجو» راجع تحت اسم جديد، وطظ فى كلام النقاد الذين انتقدوه. سما المصري صلوا من أجل لبيب معوض الذى يرقد فى مستشفى الأنجلو. إنه أهم رجال القانون الذى يعتبر مرجعية لمصر فى وجهها الفنى والأدبى، ولبيب معوض لا يعوض.
تطّورت المجتمعات الغربية وتشابكت. تعقّدت العلاقات وتعدّدت فى المجتمع الواحد. وأصبحت الحكومات تبحث عن بدائل لتطبيق أسلوبها السي..